مازدا تحتفل باليوبيل الفضى لمحركها الاشهر "فانكل الدوار "
كلاهما صنع شهرة الاخر وكلاهما ساهم فى انتشار الاخر لذلك ورغم توقف مازدا رسميا عن انتاج المحرك الدوار فانكل الا انها اعتزازا به تحتفل بمرور 50 عاما على انطلاق رحلتهما معاً .
جزء من تاريخ مازدا
محرك فانكل، أو الدوار أو الرحوي، هو جزء لا يتجزأ من تاريخ مازدا رغم عدم استمرارها في تصنيع هذا النوع من المحركات. فاليابانية بنت الكثير من شهرتها بالاعتماد على محرك فانكل، وهذا الأخير أيضاً يدين بانتشاره إلى مازدا أكثر من أي علامة أخرى.
محاولة تحسين الصورة
فـ مازدا التي أرادت في بداية النصف الثاني من القرن الماضي تحسين صورتها والانتشار عالمياً، خاصة وأنها كانت معروفة على نطاق ضيق عن طريق الطرازات المدمجة وشاحنات الأعمال التجارية. وجدت ضالتها في محرك فانكل الذي تم تسجيله في العام 1961 في ألمانيا.
النتائج الاولى غير مبشرة
غير أن النماذج الأولى كانت تعاني من مشاكل جمة أدت إلى تشويه سمعة طرازات مميزة مثل Ro80 من NSU، لذا قررت مازدا مع كبير مهندسيها في الستينيات كنيشي ياماموتو، نقل هذا المحرك إلى أفق جديد...
فريق 47 ساموراى
وبالفعل تأسس فريق باسم 47 ساموراي بقيادة ياماموتو للعمل على تطوير محرك الفانكل وجعله قادراً على منافسة المحركات التقليدية ورفع مستويات اعتماديته.وفي الـ 30 من مايو من العام 1967 – أي قبل نصف قرن بالضبط – أبصر طراز كوزمو سبورت 110S النور، كأول طراز يتمتع بمحرك فانكل باعتمادية عالية في التاريخ.
رحلة الــ 2 مليون سيارة
ومن بعدها بدأت رحلة مازدا مع هذا النوع من المحركات لتصنع ما يقارب 2 مليون نسخة منه، عرفت طريقها إلى طرازات مثل ثلاثة أجيال من RX-7، RX-8 وغيرها الكثير بما فيها المعدة للإنتاج التجاري وحتى سباقات التحمل.خيراً، ورغم عدم إنتاج مازدا لمحركات فانكل حالياً، إلا أن بعض الأنباء تتحدث عن إمكانية تطوير اليابانية لمحرك جديد منه.