أول إعلان بالذكاء الاصطناعي من فولفو يقدم في السعودية

تهدف الحملة الإعلانية، التي تحمل اسم "عد أقوى"، إلى التواصل عاطفيًا مع الجمهور المستهدف، والحملة من فولفو مصممة بالكامل بالذكاء الاصطناعي للسوق السعودي.
اعلان من فولفو لا يتضمن أي سيارة
في عالم الإعلان المُتطوّر باستمرار، تُحاول الشركات باستمرار التفوق على بعضها البعض في الابتكارات الجديدة، ولهذا فاجأت فولفو الجميع في المملكة العربية السعودية بإعلانها الجديد لسببين. أولاً، لا يظهر في الإعلان أي سيارة فولفو، أو أي نوع من السيارات. والإعلان بأكمله من ابتكار الذكاء الاصطناعي. وقد يُقدم لمحةً عمّا يمكن توقعه من حملات العلامات التجارية المستقبلية.
حملة فولفو الجديدة في السعودية مختلفة
ويحمل الإعلان عنوان "عد أقوى"، وهو مزيجٌ من مقاطع غامضة، تكاد تكون مجردة. ويتضمن لقطاتٍ مقربة لأشخاص، وأفرادًا يركضون في الصحراء، ومشاهد أخرى تبدو غير مرتبطةٍ إطلاقًا بأي شيءٍ تفعله فولفو. وما يربط كل ذلك معًا هو التعليق الصوتي، الذي يبدو، كإعلانٍ تجاريٍّ للسيارات، حتى لو لم يكن المضمون متطابقًا.
نص إعلان فولفو بالسعودية
وقال نص الإعلان :
"يقولون إن بعض الأحلام طموحةٌ جدًا، لكننا لم نؤمن يومًا بالحدود. لم تُعيقنا التحديات، بل دفعتنا إلى الأمام. كل عقبة، كل شك، شكّلنا لنصبح أقوى، لأن التقدم لا يتعلق بالماضي، بل بالممكن. والممكن هو كل شيء. هذه ليست مجرد عودة، إنها عودة، ومعًا، نتعهد بأن نعود أقوى دائمًا.
فولفو تسعي لزيادة مبيعاتها في السعودية
وتأمل فولفو في بيع المزيد من السيارات في المملكة العربية السعودية بتشكيلتها الكهربائية الجديدة. هذا هو خلاصة الحملة الإعلانية بأكملها. مرة أخرى، وافقت فولفو على هذا الإعلان دون أي سيارات في الفيديو. وليس من الواضح ما إذا كانت فولفو قد اختارت عمدًا استبعاد السيارات، أم أنها واجهت صعوبة بالغة في جعل الذكاء الاصطناعي يُنتج نموذج فولفو دقيقًا تمامًا.
الغاء السيارات من إعلان فولفو لمنع التشتت
ووفقًا لمجلة Adweek، قال أسامة صادق، مؤسس شركة Lion - الوكالة التي تقف وراء الإعلان -: "كان هذا قرارًا صعبًا... أن نروي قصة إنسانية عميقة من خلال أصوات السكان المحليين السعوديين... كان من شأن عرض السيارة أن يُشتت الانتباه عن السرد". وبغض النظر عن النية أو التنفيذ، من الواضح أن الذكاء الاصطناعي قد يصبح قريبًا أداةً فعّالة في عالم السيارات. وحتى رئيس قسم التصميم في مرسيدس حذّر من أن الذكاء الاصطناعي قد يُلغي دور المصممين خلال العقد المقبل.